محكمة تركية تطالب بحظر نشاط حزب معارض لأردوغان

في سابقة قضائية وسياسية في تركيا وسط تراجع في شعبية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان طالبت المحكمة الإدارية العليا في تركيا بحظر 'حزب الشعوب الديمقراطي' المعارض لاردوغان وتجميد حساباته بتهم ارتباطه بحزب العمال الكردستاني. وقال رئيس المحكمة الإدارية العليا في تركيا بكير شاهين إن 'حزب الشعوب الديمقراطي' يستخدم الأموال التي تقدّم له من خزينة الدولة التركية 'لدعم منظمات إرهابية'، وطالب بوقف الدعم المقدّم للحزب من خزينة الدولة بوصفه حزبا في في البرلمان التركي. كذلك طالب شاهين بحظر الحزب وتجميد حساباته في المصارف. وقال شاهين إن 'الارتباط العضوي بين حزب الشعوب الديمقراطي، والمنظمات الإرهابية مستمر' وذلك في إشارة إلى 'حزب العمال الكردستاني' الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، وتخوض معه صراعا منذ عقود.

اردوغان

الهجوم على اثنين من أعضاء حزب معارض العدالة والتنمية

على صعيد آخر تعرّض اثنان من أعضاء حزب تركي معارض لحزب 'العدالة والتنمية' الحاكم الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، لهجومٍ بسلاحٍ أبيض في مدينة اسطنبول، حيث وقع الهجوم الذي استهدف عضوين من حزب 'الديمقراطية والبناء' الذي يتزعّمه الوزير السابق علي باباجان، في منطقة كاغتهانة، وعلى إثرها نُقِل كلاهما إلى مستشفى قريب.

وأدان باباجان الذي أسس حزب 'الديمقراطية والبناء' عقب مرور عدة أشهرٍ على استقالته من الحزب الحاكم، استهداف طلحة شهباز وحسن أونفر لهجومٍ بالسكين، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع 'تويتر' والتي أضاف فيها أن حزبه 'لن يفسح المجال' أمام من أطلق عليهم وصف 'اللصوص' خشية من تكرار مثل هذا الهجوم الذي استهدف عضوين في حزبه في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

على صعيد آخر تعرض اثنان من أعضاء حزب تركي معارض لحزب 'العدالة والتنمية' الحاكم الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، لهجومٍ بسلاحٍ أبيض في مدينة اسطنبول، حيث وقع الهجوم الذي استهدف عضوين من حزب 'الديمقراطية والبناء' الذي يتزعّمه الوزير السابق علي باباجان، في منطقة كاغتهانة، وعلى إثرها نُقِل كلاهما إلى مستشفى قريب.

وأدان باباجان الذي أسس حزب 'الديمقراطية والبناء' عقب مرور عدة أشهرٍ على استقالته من الحزب الحاكم، استهداف طلحة شهباز وحسن أونفر لهجومٍ بالسكين، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع 'تويتر' والتي أضاف فيها أن حزبه 'لن يفسح المجال' أمام من أطلق عليهم وصف 'اللصوص' خشية من تكرار مثل هذا الهجوم الذي استهدف عضوين في حزبه في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

وذكرت مصادر من مكتب رئيس فرع الحزب المعارض في اسطنبول لـ'العربية.نت' أن المهاجم كان يقود حافلة مدنية قبل أن يتركها جانباً ويطعن اثنين من أعضاء الحزب بالسكين، مشدداً على أن الوضع الصحي لكلا العضوين 'مستقر' بعد أن تلقيا الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.

وبحسب المصادر، فقد وقع الهجوم بعد زيارة وفد من حزب 'الديمقراطية والبناء' لمنطقة كاغتهانة التجارية والصناعية في اسطنبول، إذ تعرضا للطعن عند انتهائهما من الزيارة في وقتٍ متأخر من يوم أمس السبت، وقد بدأت الشرطة بالبحث على المهاجم لكنها لم تعثر عليه حتى الآن.

كما كشفت المصادر أن كلا العضوين اللذان ينتميان لحزب 'الديمقراطية والبناء' الذي تأسس في التاسع من مارس/آذار من العام 2020، سيخرجان من المشفى مساء اليوم الأحد بعد الانتهاء من إجراء تحاليل طبية إضافية.