اعلان

رفع الحصانة عن نائب معارض لأردوغان في البرلمان التركي

اردوغان.jpg
اردوغان.jpg
كتب : وكالات

في خطوة جديدة للتضييق على المعارضة التركية للرئيس التركي رجب طيب ارودغان رفع البرلمان التركي يوم الخميس، الحصانة البرلمانية عن النائبة من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، سيمرا غوزيل. وتم إسقاط العضوية بالتصويت بالموافقة من 330 عضوا في البرلمان التركي. وكانت قد انتشرت بالفترة الماضية صورا لغوزيل مع قيادي محلي من 'حزب العمال الكردستاني'. وعلى أساسها بدأت إجراءات إسقاط عضويتها في البرلمان من أجل محاكمتها بتهمة العلاقة مع منظمة إرهابية والعضوية فيها.

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن السويد لم تقم بأي خطوات ملموسة في ما يتعلق بتسليم المجرمين المرتبطين بالإرهاب لتركيا، وهو شرط موافقة أنقرة على انضمام السويد للناتو. وأضاف وزير الخارجية التركي في تصريح عقب محادثاته مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، اليوم الخميس في أنقرة، إن 'السويد لم تتخذ خطوات ملموسة لتسليم الإرهابيين أو تجميد حساباتهم. لا تزال السويد مركز جذب للإرهابيين التابعين (للداعية الإسلامي) فتح الله غولن (الذي تتهمه أنقرة بمحاولة الانقلاب في تركيا عام 2016). نحن نقدر الإجراءات التي اتخذتها السويد، ولكن ليست كافية'.

اردوغان.jpg

استيراد اسلحة للجيش التركي من السويد

في الوقت نفسه، أضاف تشاووش أوغلو أن 'شركات الدفاع التركية لم تتلق ردا إيجابيا على استيراد أنواع معينة من المعدات (العسكرية) من السويد'.

وفي وقت سابق، فرضت ستوكهولم قيودا على توريد الأسلحة لأنقرة بسبب العمليات في سوريا ضد التشكيلات الكردية، والتي تعتبرها أنقرة فرعا من حزب العمال الكردستاني. من جانبه قال وزير الخارجية السويدي إن بلاده اتخذت إجراءات ملموسة بشأن جميع العناصر المرتبطة بالاتفاقيات الموقعة مع تركيا. وأوضح أن وزارتي العدل بتركيا والسويد تتبادلان المعلومات بشأن الأفراد المرتبطين بتنظيمات إرهابية. وأكد أن بلاده تحترم تعهداتها وتتفهم مخاوف تركيا بشأن الخطر الكبير لحزب العمال الكردستاني (التركي) عليها.

على صعيد آخر صرح رئيس مجلس إدارة شركة 'ماك' التركية للأبحاث، محمد علي قولات، بأنه إذا أجريت انتخابات في تركيا غدا، فسيفوز فيها مرشح 'الطاولة السداسية' التي تضم 6 أحزاب معارضة. وذكرت صحيفة 'زمان' التركية المعارضة، أنه بينما تناقش تركيا الحظر السياسي وعقوبة السجن الصادرة بحق رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، كشفت الكواليس السياسة في البلاد أن هذا القرار قد يؤثر أيضا على اختيار المرشح الرئاسي للطاولة السداسية.

واعتبر قولات أنه بغض النظر عن المرشح الرئاسي لـ'الطاولة السداسية'، فإنه سيفوز في الانتخابات ضد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

وقال: 'إذا كان أكرم إمام أوغلو مرشحا، فسيفوز، وإذا كان منصور يافاش مرشحا، فسيفوز، وإذا كان كمال كيليتشدار أوغلو أو ميرال أكشنار مرشحين أيضا، سيفوزون في هذه الانتخابات، لأن الحكومة ترتكب أخطاء فادحة'. وحسب قولات، فإن العقوبة المفروضة على أكرم إمام أوغلو ستبعد الناخبين عن حزب العدالة والتنمية، وستكون هناك زيادة في أصوات حزب الشعب الجمهوري.

وأعرب قولات عن اعتقاده بأن مؤشر الترشح في الانتخابات بات أقرب إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، بسبب الدعم الذي قدمته له أحزاب 'الطاولة السداسية'. تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق هذا الشهر، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة 'جينار' التركية لأبحاث الرأي تقدم أردوغان على منافسيه في نسبة تأييد المواطنين.

WhatsApp
Telegram