الحوثيون يكشفون عن وساطة عمانية بين صنعاء ودول التحالف

اليمن.jpg
اليمن.jpg
كتب : وكالات

كشف جلال الرويشان، نائب رئيس وفد جماعة 'أنصار الله' الحوثية المفاوض، إن 'الوفد العماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول التحالف العربي بقيادة السعودية، وأن هناك أملا بتحقيق شيء'. وأوضح جلال الرويشان قائلا: 'نشكر سلطنة عمان على دورها الأخوي مع اليمن منذ بداية الحرب.. الوفد العماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول التحالف، وهناك أمل بتحقيق شيء، لكن ثلاث فترات من الهدن الأممية تؤكد أن لا نوايا لدول التحالف للسير باتجاه رفع المعاناة عن شعبنا'.

وأضاف الرويشان: 'قد تحصل خطوة جيدة في إطار الموافقة على صرف المرتبات، ولا تزال هناك نقاط خلاف حول هذا الملف'.

وتابع: 'الوفد العماني حمل أفكارا من دول التحالف في مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف، بينما القضية بالنسبة لنا تتعلق باستحقاقات 30 مليون مواطن يمني'.

وأردف الرويشان: 'موقفنا ثابت، وسقف مطالبنا يصل لإنهاء الحرب ورفع الحصار وخروج كل القوى الأجنبية، وتعويث آثار الحرب، إضافة لملف المرتبات'.

وتابع: 'لا يمكن للشعب اليمني أن يموت جوعا وثرواته تنهب في وضح النهار'، مؤكدا أن 'التفاوض لإنهاء الحرب ورفع الحصار يكون بين صنعاء ودول التحالف، وبعدها الحل السياسي يكون بين اليمنيين'. واستطرد الرويشان: 'الولايات المتحدة لها مصلحة في المنطقة، وعلى دول التحالف أن تحدد مصالحها بعيدا عن التدخل الأمريكي الذي لا يريد سوى حل مشاكله'. وأكمل: 'مجلس الأمن تاريخه معروف بكل ما يتعلق بقضايا الصراع في المنطقة، فلا عدالة مطلقة في المجتمع الدولي، بل من يحكم هي المصالح'.

وفي وقت سابق حذر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، خلال اجتماعه اليوم برئاسة مهدي المشاط، من مخاطر استمرار حالة اللا سلم واللا حرب، 'التي يهدف التحالف العربي لإبقاء اليمن فيها'. وأكد المجلس أن اليمن سيتخذ الإجراءات اللازمة عندما يحين الوقت المناسب لذلك وبما يمنع مخطط التحالف لإيقاع اليمن في هذا الفخ.

وجدد الاجتماع التأكيد على موقف اليمن الثابت تجاه السلام المشرف الذي يحمي سيادة واستقلال اليمن ويحافظ على وحدته، مرحبا بكل الخطوات الجادة في هذا السياق. وأشار إلى أن الحرص على تحقيق السلام في اليمن ينبغي أن يتجسد من خلال الاستجابة لحقوق المواطنين، وفي مقدمتها صرف المرتبات لكل موظفي الدولة، وفتح جميع المطارات والموانئ اليمنية، ورفع جميع القيود عن الواردات وعلى رأسها المشتقات والمواد الغذائية والدواء عبر جميع الموانئ والمطارات وفي مقدمها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.

وشدد الاجتماع على فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري، مؤكدا أن التقدم في هذا الملف هو المؤشر للمصداقية في إنجاح أي وساطات أو اتصالات أو مباحثات. ولفت إلى أن استحقاقات التضحيات اليمنية تضع على كاهل القيادة مسؤولية التخفيف من معاناة المجتمع اليمني، وهو الأمر الذي يحتم عليها الحفاظ على ثرواته ومقدراته وتسخيرها لصالح المجتمع في كل الجغرافيا اليمنية، مشيرا إلى أن منع نهب الثروات اليمنية قرار حتمي ويأتي في هذا السياق.

اليمن.jpg

اليمن

صيادون يمنيون يعودون إلى الحديدة

وعلى صعيد آخر صل عشرات الصيادين اليمنيين إلى محافظة الحديدة غربي اليمن، بعد أسابيع من احتجازهم في إريتريا. وقال مدير مركز الإنزال السمكي الذي استقبل الصيادين، إن الصيادين احتُجزوا تعسفيا وتمت مصادرة ممتلكاتهم، وتعرضوا للتعذيب الجسدي، وأُرغموا على ممارسة الأعمال الشاقة أثناء احتجازهم في إريتريا.

وأكد مدير مركز الإنزال السمكي أن إريتريا لا تراعي حق الجوار والحدود معها، وتمارس اعتداءات تعسفية بحق الصيادين ن اليمنيين على حدودها البحرية وفي المياه الدولية دون أي مبرر. وأشاد بجهود، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في متابعة ملف الصيادين المحتجزين أولا بأول وتكليفه قائد قوات خفر السواحل، بالمتابعة حتى الإفراج عن الصيادين وإيصالهم سالمين إلى أهلهم وذويهم.

وطالب الحكومة الشرعية بالتواصل مع السلطات الإريترية لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تستهدف الصيادين، وتعويضهم عن خسائرهم التي تعرضوا لها بعد أن صادرت قوات خفر السواحل الإريترية قواربهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً