أعلنت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء أنشطة الجيش الصيني في مضيق تايوان، واصفة اياها بـ 'الاستفزازية' و'مزعزعة للاستقرار'.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان له، يوم الاثنين: 'سنواصل مساعدة تايوان في الحفاظ على قدرات كافية للدفاع عن نفسها وفقا لالتزاماتنا الطويلة الأمد وبما يتجاوب مع سياسة الصين الواحدة'. وكانت وزارة دفاع تايوان قد أعلنت يوم الاثنين عن رصدها 7 سفن للقوات البحرية الصينية و71 طائرة في مضيق تايوان خلال اليوم الأخير. وأشارت وزارة الدفاع إلى أن 47 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاعات الجوية لتايوان، في أكبر عملية من نوعها.
وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع التايوانية إن قواتها المسلحة رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية اقتراب 71 طائرة تابعة للجيش الصيني من الجزيرة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: 'خلال الفترة من 06:00 يوم 25 ديسمبر حتى 06:00 يوم 26 ديسمبر، رصدنا 71 طائرة وسبع سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بالقرب من تايوان'. وأضافت الوزارة إن تايوان أرسلت دوريات جوية وبحرية لمراقبة الوضع ونشرت أنظمة صواريخ أرضية.
وتصاعدت الأوضاع حول تايوان بشكل ملحوظ بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة مطلع أغسطس الماضي. ودانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعم الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الجزيرة.
البيت الابيض
وزارة الدفاع التايوانية تتحدث عن اقتراب طائرات وسفن صينية
وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع التايوانية إن قواتها المسلحة رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية اقتراب 71 طائرة تابعة للجيش الصيني من الجزيرة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: 'خلال الفترة من 06:00 يوم 25 ديسمبر حتى 06:00 يوم 26 ديسمبر، رصدنا 71 طائرة وسبع سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بالقرب من تايوان'. وأضافت الوزارة إن تايوان أرسلت دوريات جوية وبحرية لمراقبة الوضع ونشرت أنظمة صواريخ أرضية.
وتصاعدت الأوضاع حول تايوان بشكل ملحوظ بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة مطلع أغسطس الماضي. ودانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعم الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الجزيرة.
من ناحيته قال وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إن احتمال نشوب صراع عسكري حول تايوان سيزداد في العشر سنوات المقبلة.
وأضاف بيرنز في مقابلة مع PBS: 'في السنوات المقبلة من العقد الحالي، يزداد خطر نشوب صراع عسكري حول تايوان'. ولفت بيرنز إلى أنه في وكالة المخابرات المركزية الجميع على دراية برغبة بكين في السيطرة الكاملة على الجزيرة. وتابع قائلا: 'لست متأكدا من أنني سأقيسها من حيث الأشهر أو السنة، لكنني لن أقلل للحظة، ولا أي من زملائي هنا في وكالة المخابرات المركزية يقللون من طموح رئيس الصين وتطلعه للسيطرة على تايوان، وبعبارة أخرى، توحيد بكين وتايوان بشروط جمهورية الصين الشعبية'.
وأضاف بيرنز، 'لقد أصر علنا على أن تفضيله القيام بذلك هو عن طريق عدم استخدام القوة. لكننا نعلم أنه أمر أيضا قيادته العسكرية بالاستعداد بحلول عام 2027 لشن حرب. ولذا أعتقد أن الإجابة الصادقة هي، كلما تقدمت سنوات هذا العقد من الزمن، زادت مخاطر نشوب صراع عسكري'.