ملأت أمنيات وأحلام العرب الشوارع والميادين، خلال الاحتفالات بالكريسماس، رغم الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع، ففي مدينة بيت لحم مهد المسيح تنتشر أضواء الكريسماس التي تشع بالبهجة، فضلًا عن قرع الطبول التي تملأ المدينة بأكملها وارتفعت أصوات الترانيم لاستقبال العام الجديد وأعياد الميلاد.
الكريماس في غزة
ومن غزة تجددت آمال الفلسطينيين في العام الجديد، إذ أجمع المواطنون على أمرين، هما الانتهاء من كورونا بشكل نهائي والصمود وإقامة الدولة الفلسطينية.
في العراق
وفي العراق أقيمت الاحتفالات الخاصة بالعام الجديد 2023، وتمنى العراقيون أن يكون هذا العام مختلفا على العرب. وأجمع العراقيون على أمنيات بعينها بعضها يتعلق بالسلام لجموع المسيحين والأمن للمسلمين، وأخرى تتعلق بدوام الصحة للعالم أجمع، بعد معاناة الجموع حول العالم من تبعيات جائحة كورونا، التي لا زالت تلقي بظلالها على الكثير من الدول.
حي شبرا
وداخل حي شبرا في العاصمة المصرية القاهرة، يحتفل المواطنون في الشارع المليء بكل أطياف المجتمع المصري، بمناسبة العام الجديد، بارتداء زي الاحتفال، وتكثر الزينة في الشوارع، لاستقبال المواطنين الذين يقصدونه لشراء شجرة عيد الميلاد.
شراء شجرة الميلاد وبابا نويل والغزال الذهبي، كانت تلك إحدى الهدايا التي يتبادلها المواطنون المصريون احتفاء بالعام الذي يفصلنا عنه أيام قليلة، إذ يبدأ صناع تلك الهدايا تصنيعها بأيادي مصرية خالصة، بداية من شهر 7 لعرضها في الأسواق والمحال في تلك الأونة.
وحمل المواطنون في القاهرة أمنيات عديدة للعام 2023، بأن تكون سنة سعيدة تحمل الخير والمودة والحب لجموع المصريين والوطن العربي، وأن يتغير الوضع للأفضل في كل بقاع العالم.
لبنان الأكثر تكلفة
كشف دراسة لموقع 'World Remit'، حول تكلفة إجازات عيد الميلاد 'الكريسماس' في مجموعة واسعة من دول العالم، مفاجأة، بعدما حل 'لبنان' في صدارة الترتيب، وفقاً للتكلفة الإجمالية لكل أسرة.
وأسس الموقع بياناته على 3 أوجه للإنفاق هي 'تكلفة الطعام'، و'تكلفة عمليات التزيين'، و'هدايا عيد الميلاد'، والتي تخطت 2000 دولار في البلد الذي يعاني من أزمات اقتصادية طاحنة.
وكان للطعام وزن نسبي كبير في التكاليف في بعض البلدان، خاصةً لبنان والفلبين والدول الإفريقية تجاوز 45% من موازنة أعياد الميلاد للأسر، وفقاً لما 'اطلعت عليه 'العربية.نت'.
ولكن في معظم الدول، كان الجزء الأكبر من ميزانية 'الكريسماس' مخصصاً للهدايا. ومثلت الهدايا التكلفة الأعلى بين المؤشرات الثلاث في أكثر من نصف البلدان. في الواقع، وجد 60% من جميع البلدان أنها تنفق المزيد من ميزانياتها على الهدايا والطعام.