تفجرت في تركيا قضية من العيار الثقيل، بدأت أحداثها بإعلان شابة أنها تزوجت رغماً عنها، وهي في عمر الزهور حين كانت في السادسة من عمرها.
وسرعان ما أصبح الأمر، قضية رأي عام منذ إعلان الشابة عن تفاصيل الواقعة، حيث يعود الزواج لقبل 17 عاما وفي 2005، بعدما وافق رجل دين تركي على تزويج الطفلة في ذلك الوقت التي تبلغ من العمر 6 سنوات.
وأثارت هذه القضية جدل داخل البرلمان التركي، حيث طالب نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب 'العدالة والتنمية' الحاكم في تركيا، بضرورة إجراء تحقيقٍ فوري بشأن واقعة الزواج تلك.
مجلس النواب التركي
زواج طفلة يثير الجدل في تركيا
والجدير بالذكر جراء هذه القضية، يوسف زيا غوموشال والد الطفلة التي تبلغ الآن نحو 23 عاماً، قد يواجه عقوبة بالسجن لمدّة 27 عاماً على الأقل، وهي العقوبة ذاتها التي سيواجهها زوجها وأيضاً والدتها.
وذلك في حالة إدانتهم جميعاً بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر، باعتبارهم جميعاً شاركوا في تزويجها عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، حيث أنجبت لاحقاً طفلها الأول والوحيد وهي في الرابعة عشرة من عمرها.
تزويج القاصرات
ويذكر أن الشكوى التي قدمتها الشابة التركية، بحق كل من والدها ووالدتها وزوجها تعود لشهر أكتوبر الماضي.
ويذكر أن قضية تزويج القاصرات في تركيا، واحدة من القضايا الشائكة المسكوت عنها داخل المجتمع التركي، وقد تسببت الشابة التركية في دعوات البعض لضرورة إجراء احصائيات لزواج القاصرات.
وزير الدفاع التركي
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن بلاده تحترم وحدة أراضي سوريا، مؤكدا أن 'هدف أنقرة محاربة الإرهاب'.
وفي أول تصريح له بعد لقائه نظيره السوري علي محمود عباس، في موسكو، شدد على أن 'أنقرة تحترم وحدة أراضي سوريا، وهدفها محاربة الإرهاب فقط'، مبينا أنه 'من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة'.
وخلال لقاء أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات السورية التركية، قال: 'إننا أكدنا على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254'، معتبرا أن 'اللقاء في موسكو يمكن أن يساهم بشكل جدي في الاستقرار في سوريا'.
يذكر أن موسكو استضافت يوم أمس الأربعاء لقاءا جمع وزير الدفاع التركي ونظيره السوري ورئيسي المخابرات في البلدين هاكان فيدان وعلي مملوك، بمشاركة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا.