قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد مصطفى أبو شامة، إنه يمكننا أن نضع عنوانا رئيسيا لـ قمة أبو ظبي فهي قمة التنمية والاستقرار، وهذا العنوان يعبر عن المخرجات الصادرة عن القمة.
قمة أبو ظبي
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «الشرق الأوسط» الذي تقدمه الإعلامية أميمة تمام على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الشقين الرئيسيين في رسائل القمة سواء الأول المتعلق بالاستقرار من خلال التنمية وتوطيد العلاقات الأخوية بين الدول الأشقاء، والآخر المتعلق بالأمن والسلام في المنطقة، يمكن أن نلخص من خلاله مجمل رسائل القمة الأخوية أو التشاورية التي عقدت في أبو ظبي، بينما تحمل القمة في سياقها بعض الرسائل الضمنية للعديد من الأطراف في المنطقة.
وتابع: «الأحداث المحيطة بالمنطقة والأحداث الدولية المحيطة بالشرق الأوسط، وكل ذلك جاء في سياق التشاور الأخوي بين الزعماء الحاضرين للقمة، ودلالة هذه القمة التي تبعت القمة المصرية الأردنية الفلسطينية، تدل على أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة على أعمال هذه القمة التشاورية، وإن كالنت ليست القضية الوحيدة أو الرئيسية لهذه القمة».
واستطرد: «هناك قضايا أخرى تم مناقشتها وإن كان الترابط السريع أن القمتين في يومين متتاليين أعطت إيحاء أن القضية الفلسطينية بطلا رئيسيا لهذه القمة؛ لكن مخرجات القمة تؤكد أن هناك قضايا متعددة نوقشت بين القادة، وربما هذا ما يجمعهم في معظم اللقاءات التشاورية، وهو ليس اللقاء الأول التشاوري بين القادة العرب».