فيما بدا أنه انضمام إلى الجيش الأوكراني، ظهر رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، مرتديا الزي العسكري، ومنخرطا في حمل السلاح أثناء زيارته لقوات الجيش الأوكراني، العاملة بالعاصمة كييف.
بوريس جونسون يزور كييف
والتقى بوريس جونسون، خلال زيارته إلى كييف ـ التي وصفت بالمفاجئة ـ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث بحثا تطورات الأوضاع العسكرية، في الحرب الروسية الأوكرانية، كما تعهد بوريس جونسون، بمساندة بريطانيا لأوكرانيا في تلك المعركة.
وخلال هذه الجولة، زار بوريس جونسون، ضواحي العاصمة الأوكرانية، التي شهدت فظائع من قبل قوات روسيا أثناء توغل القوات الروسية نحو كييف في المرحلة الأولى من الغزو.
وقال بوريس جونسون، لحاكم مقاطعة بوتشا: 'يمكنني إخبارك بأن المملكة المتحدة ستساند أوكرانيا طالما لزم الأمر'، وأضاف: 'ستنتصرون وستطردون جميع الروس من بلادكم، لكننا سنظل هناك لأطول أمد، وسنريد أيضا مساعدتكم فى إعادة الإعمار'.
ونفى جونسون إشارات إلى أن تحركاته في أوكرانيا، ربما يُنظر إليه على أنها إضعاف لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وخلال توليه المنصب، زار بوريس جونسون كييف عدة مرات ودأب على الاتصال بزيلينسكي.
وبينما تورط في فضائح ببريطانيا، اكتسب بوريس جونسون شعبية جارفة في أوكرانيا، حيث أصبح معروفا باسم 'بوريس جونسونيوك'، وأطلقت المقاهي اسمه على كعكات في كييف ورُسمت صورته على لوحات في الشوارع، وعلى الجدران.