غضب أمريكي بعد رصد منطاد صيني فوق أجواء مدينة مونتانا الأمريكية، والذي بسببه أجّل وزير الخارجية الأمريكي زيارته المزمعة إلى الصين، في حين كان رد الصين أن المنطاد 'مدني' ومُخصص لأبحاث الأرصاد الجوية.
العلاقات بين واشنطن وبكين تشهد تطورًا ينذر بالخطر
إذ قال لورانس كلوب، مُساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن الصين كان عليها إخبار الولايات المتحدة عن المنطاد، إذا ما كان حقًا للأعمال المدنية وأخطأ مساره، ولكن يبدو أن الصين فعلت هذا عن عمد.
وأضاف كلوب، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية» أن التجسس عن طريق الأقمار الصناعية له أغراضه، وعلى الرئيس الأمريكي 'بايدن' التحدث إلى الجانب الصيني للتحقق من هدف هذا المنطاد، مُؤكدًا أن تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي 'بلينكن' إلى الصين؛ أتت ردًا على هذا الحادث حتى تكون الأمور بين الجانبين على محمل الجد.
وتابع أن ذلك الحادث ستكون له تبعات سياسية، إذا لم يتعامل 'بايدن' بحنكة خاصة من قبل الجمهوريين، وسيؤثر ذلك على شعبية الرئيس الأمريكي. وذكر أن المنطاد مر فوق مناطق عسكرية تابعة للبنتاجون، وهذا ما يطرح العديد من التساؤلات حول هذا الحادث.