قتل 38 شخصا على الأقل في اشتباكات عنيفة في منطقة "أرض الصومال" (صوماليلاند) بشرقي إفريقيا يوم السبت، وفقا لقائد أحد الميليشيات المحلية.
اشتباكات عنيفة في منطقة "أرض الصومال"
وقتل هؤلاء الأشخاص خلال قتال عنيف على بلدة لاس عنود التي تطالب بها كل من "أرض الصومال"، وهي منطقة صومالية انفصالية في القرن الأفريقي، ومنطقة "بونتلاند" الصومالية المجاورة ذات الحكم شبه الذاتي.
وقال زعيم ميليشيا لاس عنود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء السبت إن القوات من أرض الصومال هاجمت المدينة بالمدفعية الثقيلة.
وأضاف أنه تم حتى الآن تسجيل 38 حالة وفاة، لكن كان هناك المزيد من القتلى من الجانبين وكذلك بين المدنيين.
وتتمتع منطقة "أرض الصومال" الواقعة في شمالي الصومال، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5ر3 مليون نسمة، باستقلال فعلي منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ومع ذلك، بموجب القانون الدولي، فإنه لا يعترف بأرض الصومال إلا تايوان، على الرغم من أنها تعتبر أكثر استقرارا من الناحية السياسية من الصومال نفسها.
ومنذ نهاية العام الماضي، أصبحت مثل هذه الاشتباكات أكثر تكرارا في المنطقة، وألقت كل من أرض الصومال وبونتلاند باللوم على بعضهما البعض في أعمال العنف.
وفي أوائل شباط/فبراير الجاري، أعلنت ثلاث مقاطعات في "أرض الصومال" - بما في ذلك مقاطعة سول، والتي تقع بها لاس عنود- أنها تريد الانضمام إلى الصومال مرة أخرى.