أعلن خفر السواحل في الفلبين اليوم الجمعة، أن عدد قتلى حادث حريق عبارة في جنوبي البلاد ارتفع إلى 29 شخصا، فيما لا يزال سبعة في عداد المفقودين.
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق عبارة في الفلبين
وقال خفر السواحل، إن 11 شخصا غرقوا بعد أن قفزوا من فوق العبارة، في حين تم انتشال 18 جثة من داخل العبارة المحترقة 'إم في ليدي ماري جوي 3'.
واشتعلت النيران في العبارة مساء الأربعاء، ما أجبر القبطان على الجنوح بالسفينة على جزيرة بالوك-بالوك، على بعد حوالي 885 كيلومترا جنوب مانيلا.
وقال العميد بحري ريجارد مارف، قائد خفر السواحل بالمنطقة، إن أفراد خفر السواحل يمشطون المنطقة بحثا عن المفقودين السبعة.
وكانت العبارة تقل على متنها ما إجماليه 252 شخصا - 205 ركاب و 35 من أفراد الطاقم وثمانية جنود وأربعة من أفراد خفر السواحل- في رحلة ليلية من مدينة زامبوانجا إلى جزيرة جولو، على بعد أكثر من 100 كيلومتر من بالوك بالوك.
وقال مارف إنه تم إنقاذ 216 شخصا من الحريق، وكان التقرير السابق يشير إلى إنقاذ 230 شخصا.
وتابع أن فريق تحقيق في طريقه إلى بالوك بالوك للوقوف على السبب الدقيق للحريق الذي قال الناجون إنه اندلع من كبائن مكيفة الهواء على العبارة.
يشار إلى أن السفر البحري هو وسيلة نقل رئيسية في الفلبين، وهي أرخبيل يضم أكثر من سبعة آلاف جزيرة.
وشهدت البلاد أسوأ كارثة شحن في العالم في وقت السلم عام 1987، عندما لقي أكثر من 4آلاف شخص حتفهم في تصادم بين عبارة ركاب وناقلة نفط قبل أعياد الميلاد مباشرة.