شهدت الأراضي الفلسطينية توتراً غير مسبوق، بعد مهاجمة الشرطة الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى، وإطلاق صواريخ من غزة.
وفي آخر تطورات الوضع الميداني، قصفت طائرات إسرائيلية القطاع المكتظ بالسكان، صباح اليوم الأربعاء.
فيما أعلنت إذاعة حماس أن الضربات أصابت معسكري تدريب أحدهما في مدينة غزة والآخر في مخيم للاجئين، وفق ما نقلت رويترز.
اقتحام باحات الأقصى
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أن تسعة صواريخ أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل عقب إطلاق صفارات الإنذار في البلدات الجنوبية.
بالتزامن هاجمت الشرطة الإسرائيلية عشرات المصلين في المسجد الأقصى فجر اليوم، فيما وصفته بأنه رد على أعمال شغب.
كما زعمت أنها اضطرت إلى دخول حرم المسجد بعد أن تحصن داخله من وصفتهم بـ'المحرضين المقنعين' وبحوزتهم ألعاب نارية وعصي وحجارة. ولاحقاً أعلنت اعتقال 350 شخصًا.
إدانات عربية
فيما أثار الاقتحام احتجاجات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وإدانات عربية، فقد عبرت السعودية عن 'رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية'
وفي عمان، استنكرت وزارة الخارجية الأردنية 'بأشد العبارات إقدام شرطة الاحتلال على اقتحام المسجد، مطالبة إسرائيل بإخراج الشرطة فورا'.
بدورها شجبت وزارة الخارجية المصرية 'هذه الاعتداءات السافرة التي أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بمن فيهم النساء'.
كذلك، طابت الجامعة العربية مجلس الأمن بدفع إسرائيل على وقف التصعيد بالأماكن المقدسة.
يشار إلى أن المسجد الأقصى لطالما شهد احتكاكات، أدت إلى اندلاع أعمال عنف في السنوات القليلة الماضية