مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين في أحدث هجوم روسي على أوكرانيا

إصابة 16 شخصًا في أوكرانيا
إصابة 16 شخصًا في أوكرانيا
كتب : وكالات

لقي شخصان حتفهما وأصيب 10 آخرين إثر هجوم صاروخي روسي شرقي أوكرانيا مما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اتهام روسيا باستخدام 'وسائل بربرية مفرطة ' في الحرب التي شنتها موسكو قبل 14 شهرا.

ومن ناحيته، تحدثت روسيا عن 'هجمات إرهابية' شنتها أوكرانيا ضد الأسطول الروسي في البحر الأسود وهددت بإنهاء اتفاق الحبوب الروسي- الأوكراني.

أحدث هجوم روسي على أوكرانيا

ولم يرد في البداية رد فعل من كييف. ويهدف الاتفاق الذى تم التوصل إليه العام الماضي برغم اندلاع الحرب إلى تأمين الصادرات من أوكرانيا إلى دول ثالثة ويخفف بذلك من الجوع على مستوى العالم.

وبالنسبة لاستراتيجية روسيا، فقد هاجمت المدن الأوكرانية مرارا من الجو. وضربت القوات الروسية بلدة كوبيانسك الصغيرة بمنطقة خاركيف شرقي البلاد اليوم، ولا تبعد البلدة كثيرا عن الجبهة.

وكتب زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: 'إن الدولة الإرهابية تقوم بكل ما بوسعها لتدميرنا تماما: تاريخنا وثقافتنا وشعبنا، وتقتل الأوكرانيين بوسائل بربرية مفرطة '.

وطالبت أوكرانيا اليوم بعقوبات جديدة أكثر صرامة ضد قطاع الطاقة والمعادن النفيسة في روسيا.

وفي وثيقة تحمل عنوان 'خطة العمل 2.0' صدرت اليوم الثلاثاء، قالت أوكرانيا إنه يجب خفض الحد الأقصى لسعر شراء نفط أورال الروسي من 56 يورو (60 دولارا) إلى 41 يورو للبرميل. وقدم الخطة أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئاسة في أوكرانيا.

كما ترغب الحكومة الأوكرانية في أن تفرض الدول الغربية ضرائب على الواردات من الغاز والنفط الروسيين، على أن تستخدم العائدات لتمويل إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب.

كما تشمل المطالب الأوكرانية فرض حظر على استيراد المعادن الروسية والألماس وضوابط أكثر صرامة على واردات الذهب عبر دول أخرى.

وأشار بحث أعده صحفيون مستقلون إلى أن شخصا واحدا هو يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية حقق أرباحا طائلة من هذه الحرب.

وذكرت بوابة 'موستشيم أوبجاسنت' الإعلامية أن شركات بريجوجين حصدت أرباحا قياسية بلغت 7ر4 مليار روبل (57 مليون دولار) من خلال عقود في 2022. وبلغت أرباح الشركات 9ر1 مليار روبل في 2021.

وبحسب التقرير ربح صديق الرئيس فلاديمير بوتين أموالا أكثر من التي جناها خلال فترة ما قبل الحرب، على سبيل المثال، عن طريق توفير الأغذية للجنود وبناء الثكنات لصالح وزارة الدفاع. ولم يعلق بريجوجين على التقرير في البداية.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، برر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الحرب مجددا أمام مجلس الأمن الدولي وألقى باللائمة على الغرب مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) يهدد أمن روسيا في المنطقة منذ سنوات.

WhatsApp
Telegram