عاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أوكرانيا يوم الاثنين، وذلك بعد رحلة مزدحمة سعى خلالها إلى حشد المزيد من الدعم من الحلفاء في روما وبرلين وباريس ولندن.
ولخص زيلينسكي / 45 عاما /الرحلة في شريط فيديو سجله في القطار يوم الاثنين بالقول :'نعود إلى الوطن ومعنا حزم دفاعية جديدة: مزيد من الذخيرة وأسلحة أقوى للجبهة ومزيد من الحماية لشعبنا ومزيد من الدعم السياسي'.
زيلينسكي يعود إلى أوكرانيا
وقال زيلينسكي إنه بحث خطته للسلام المتمثلة في الانسحاب الكامل للقوات الروسية من أراضي أوكرانيا في جميع المحادثات التي أجراها في إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وأضاف زيلينسكي إنه أصبح هناك الآن المزيد من الدعم لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، :'هناك تفاهم أكبر للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، سيتم ذلك، إنه أمر لا مفر منه.' وكان الرئيس الأوكراني قد زار لندن يوم الاثنين وبرلين وباريس يوم الأحد، وروما يوم السبت الماضي.
وفي ألمانيا ، حصل زيلينسكي أيضا على جائزة شارلمان المرموقة في مدينة آخن الغربية.
وشكر الرئيس الأوكراني برلين على وجه الخصوص على حزمة دفاعية جديدة بقيمة 7ر2 مليار يورو (9ر2 مليار دولار).
وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد غزو روسي واسع النطاق منذ أكثر من 14 شهرا بمساعدة غربية هائلة. وكان من المتوقع شن هجوم مضاد أوكراني كبير لبعض الوقت.
وذكرت وسائل إعلام روسية في وقت سابق أن وزير الداخلية المعين من روسيا لمنطقة لوهانسك في شرق أوكرانيا، التي ضمتها موسكو في انتهاك للقانون الدولي، أصيب بجروح خطيرة في هجوم.
وذكرت التقارير أن قنبلة دمرت صالونا لتصفيف الشعر في وسط مدينة لوهانسك حيث كان إيجور كورنيت، الذي يعمل بصفة مؤقتة، موجودا وقت الانفجار على ما يبدو.
وأضافت التقارير أن الرجل /50 عاما/ نقل إلى المستشفى ويعالج في العناية المركزة.
ووفقا للتقارير، قتل شخص في الانفجار وأصيب ثلاثة من حراس كورنيت الشخصيين. وعين الانفصاليون المدعومون من موسكو كورنيت وزيرا للداخلية في عام 2014.
وفي أكتوبر من العام الماضي، ضمت موسكو رسميا الأراضي المتاخمة لروسيا بعد شن غزو واسع النطاق لأوكرانيا.