مقتل 14 مدنيا في اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم

السودان
السودان
كتب : وكالات

أعلنت غرفة طوارئ الكلاكلة جنوبي العاصمة السودانية، أن 14 مدنيا لقوا مصرعهم من بينهم طفلين جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالقرب من المناطق والأحياء السكنية المجاورة لمقر رئاسة الاحتياطي المركزي في الخرطوم.

وأضافت في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، غرفة طوارئ الكلاكلة في بيانه، أنه خلال الاشتباكات أصيب أكثر من 220 شخص من بينهم 70 في حالة حرجة.

القاهرة الإخبارية

اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع في العاصمة الخرطوم

وفي السياق ذاته قالت لجان مقاومة العشرة جنوبي الخرطوم، إن قوات الدعم السريع احتجزت أسرة كاملة بالحي كرهائن تحت تهديد السلاح مشترطة دفع مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحهم.

وقالت وسائل إعلام سودانية اليوم الإثنين، أنه تم سماع دوي إطلاق نار بشكل متقطع في أماكن متفرقة من العاصمة الخرطوم، وسط تحليق متواصل للطائرات المسيرة، يرافقه هدوء حذر في معظم جبهات القتال.

وذكر موقع روسيا اليوم، أن سكان العاصمة الخرطوم استيقظوا اليوم على أصوات الرصاص والمدفعية الثقيلة التي استهدفت مواقع لقوات الدعم السريع.

جريدة البلاد | السودان..

سيطرة قوات الدعم السريع على مقر رئاسة قوات الاحتياطي المركزي

وبالأمس الأحد، شهدت مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذلك في موجات ترد واسع لشبكات الاتصالات، وتوقف جزئي لخدمات الإنترنت بصورة غير مسبوقة شمال المدينة.

وفي السياق ذاته أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مقر رئاسة قوات الاحتياطي المركزي ومعسكر عوض خوجلي جنوبي مدينة الخرطوم، بعد معارك عنيفة تواصلت ليومين على التوالي.

وتجدر الإشارة إلى أن الإحتياطي المركزي هي قوات شرطة تتبع بشكل مباشر وزارة الداخلية السودانية، يُطلق عليه قوات 'أبو طيرة'.

وتقوم قوات الاحتياطي المركزي بمهام تأمين نوعية خاصة في الطرق والمراكز الحيوية في البلاد، وذلك نظرا لأنها تلقت تدريبات وتأهيل وتسليح يفوق بقية الوحدات الشرطية الأخرى.

ويذكر أنه قوات الاحتياطي المركزي تم تأسيسها عام 1974 ضمن وحدات شرطة أخرى، ويُقدر عددها بنحو 80 ألف مقاتل موزعين على جميع الولايات السودانية مع تركيز لافت في العاصمة الخرطوم.

وشاركت قوات الإحتياطي المركزي خلال معارك سابقة بالخرطوم ضمن مجموعات القتال المكونة من الجيش السوداني وجهاز المخابرات، في التصدي لهجوم شنته حركة العدل والمساواة على الخرطوم عام 2008.

WhatsApp
Telegram