تكتسب المهرجانات الفنية أهمية كبيرة في اكتشاف المواهب وصقلها وتبادل الخبرات، والتواصل مع صناع الدراما، كما هو الحال في مهرجان "سوق عكاظ"، وعروض مسرح الشارع وشتى الفعاليات الأخرى، لتصبح فرصة لإبراز الموهوبين ليس فقط في مجال التمثيل والإلقاء، بل ومختلف المجالات ذات الصلة من صوت وتصوير وإنتاج وأزياء وإعلام.
وتسعى الفعاليات المختلفة إلى ابتكار برامج متميزة لتأهيل الموهوبين وتمكينهم.. ومن بين هذه الجهود المتميزة مسيرة الإعلامي صالح العرياني.
على مدار تجربته في الصحافة الفنية الممتدة لأكثر من 15 عامًا، كان الإعلامي صالح العرياني داعمًا رئيسًا وفاعلا لكل الأنشطة والمبادرات التي تستهدف دعم الموهوبين وصقل خبراتهم، والوصول إليهم في مختلف مناطق المملكة، في شتى المجالات الإبداعية والفنية والعلمية.
ومن خلال جولاته في شتى ربوع المملكة، سلط الإعلامي صالح العرياني الضوء على المواهب المغمورة، ولفت الأنظار إلى الكنوز المجهولة الذي تزخر بها المملكة ولم يكن يعلم عنها أحد شيئاً طوال العقود الماضية، وأتاح الفرصة أمام هذه المواهب ليثبتوا أنفسهم ويصلوا بإبداعاتهم إلى الناس، وبالفعل حظي كثيرون بفرص ذهبية مع العديد من شركات الإنتاج الفني السعودية وأصبحوا اليوم نجومًا لامعين في الدراما السعودية والخليجية.
وقد بدأت تجربة الإعلامي صالح العرياني من خلال مؤسسة عكاظ، وعُرف بأنه من أنشط الصحفيين وأكثرهم مصداقية ودقة، فلم يكن غريبًا أن يُعهد إليه برئاسة قسم الفن في مجلة "رؤى" وصحيفة "النادي"، وكان من أصغر الصحفيين السعوديين سنًا لتولي هذه المسؤولية.
ويؤمن الإعلامي صالح العرياني بضرورة أن يطور الإعلامي من أدواته باستمرار، وأن يساير العصر، ولا يتقوقع في إطار تقليدي جاوزه الزمن، لذلك كان من المبادرين بالتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الميديا الحديثة، ولذلك تحظى حساباته في فيسبوك وسناب شات وتيك توك باهتمام ومتابعة كل المهتمين بعالم الفن والإبداع، إذ يعتبره كثيرون ترمومتر لعالم النجاح والشهرة.