أدان الاتحاد الأوروبي اعتقال المجلس العسكري الجديد في النيجر وزراء في الحكومة بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وكان حزب الديموقراطية والاشتراكية في النيجر “بي ان دي اس” الحاكم الذي ينتمي اليه بازوم قد حذر من تحول البلاد إلى “نظام ديكتاتوري وشمولي” بعد سلسلة من الاعتقالات.
وأعلن الحزب أن وزيري النفط والتعدين اعتقلا إلى جانب رئيس اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب.
وكتب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على وسائل التواصل الاجتماعي أن “الاتحاد الأوروبي يدين الاعتقالات المستمرة للوزراء وكبار المسؤولين في حكومة الرئيس محمد بازوم من قبل الانقلابيين في النيجر”.
أضاف “ندعو إلى الإفراج عنهم فورا”.
وشجب الاتحاد الأوروبي الاستيلاء بالقوة على السلطة في النيجر التي يعتبرها حصنا رئيسيا للاستقرار في منطقة الساحل المضطربة.
وعلق التكتل المؤلف من 27 دولة دعمه المالي لنيامي محذرا من فرض المزيد من العقوبات بسبب الانقلاب.
وأطاح الحرس الرئاسي في النيجر في 26 يوليو ببازوم الحليف للغرب والذي يمثل انتخابه أول انتقال سلمي للسلطة في النيجر منذ الاستقلال.