يقترب انتهاء فترة إنذار وجهته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا 'إيكواس' قبل أسبوع والتي أكدت فيه استعدادها لتدخل عسكري محتمل في النيجر. فيما عرفت البلاد تظاهرات دعم للانقلابيين في مختلف أرجائها، رفع خلالها العلمان النيجري والروسي، بالإضافة إلى صور العسكريين الذين نفذوا الانقلاب، وفق التلفزيون الرسمي وصحافيين محليين.
وقد أكدت الخارجية الفرنسية دعمها 'بحزم وتصميم' لجهود إيكواس لدحر محاولة الانقلاب. وقالت في بيان إن 'مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك'. هذا، واجتمع القادة العسكريون لدول المجموعة في العاصمة النيجيرية أبوجا لمناقشة سبل التعامل مع أحدث انقلاب في منطقة الساحل الأفريقي.
مهلة ضد الانقلاب في النيجر
تحديد عناصر خطة التدخل العسكري
ومن جهته، حذر مفوض الشؤون السياسية والأمن في المنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى 'تم في هذا الاجتماع تحديد كل عناصر التدخل المحتمل، بما في ذلك الموارد اللازمة، وكذلك كيف ومتى سننشر القوة'.مضيفا 'نريد أن تنجح الدبلوماسية ونريد نقل هذه الرسالة لهم (المجلس العسكري) بوضوح، بأننا نمنحهم كل فرصة للعودة عما قاموا به'.
مظاهرات في النيجر دعما للانقلابيين
ويذكر أنه في الثلاثين من يوليو الماضي وبعد أربعة أيام من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أمهلت دول غرب أفريقيا الانقلابيين سبعة أيام، أي إلى غاية مساء الأحد، لإعادة بازوم إلى منصبه تحت طائلة استخدام 'القوة'. وإلى ذلك، شهدت النيجر الجمعة والسبت تظاهرات دعم للانقلابيين في مختلف أنحاء البلاد، رفع خلالها العلمان النيجري والروسي، إضافة إلى صور العسكريين الذين نفذوا الانقلاب، بحسب التلفزيون الرسمي وصحافيين محليين.