مصادر عبرية: الرياض تطلب موافقة تل أبيب على برنامج نووي سعودي مقابل التطبيع مع اسرائيل

ارتفاع معدل البطالة بالسعودية
ارتفاع معدل البطالة بالسعودية
كتب : وكالات

اعتبر آفي غيل المدير العام السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية أن 'الترويج لاتفاق تطبيع إسرائيلي سعودي من شأنه تكوين خلفية مثالية لصفقة شاملة تشمل موافقة اسرائيل على تطوير السعودية برنامج نووي مدني، وتحالف دفاعي مع الولايات المتحدة، فهل يمكن التفاوض مع الفلسطينيين في ظل الحكومة الأكثر يمينية منذ إنشاء إسرائيل، لا سيما أن حكومة سموتريش وبن غفير لن تتخلى عن حلم أرض إسرائيل الكاملة، حتى مقابل إنهاء الصراع العربي الصهيوني، والقادة السعوديون على دراية تامة بالوضع الإسرائيلي، لكنهم مهتمون بالاقتراب من الولايات المتحدة بعد أزمة مطولة في العلاقات مع إدارة بايدن'.

اعتراف اسرائيلي بسيادة المغرب على الصحراء

وأوضح أن 'الدول المطبعة أيضاً تبدي قلقاً من ضم إسرائيلي محتمل لمناطق (ب و ج) بالضفة الغربية، وتشعر باستفزاز كلما شرع اليمين الإسرائيلي بمزيد من بناء المستوطنات، وفي مارس أعلنت الإمارات عزمها على وقف شراء أنظمة عسكرية حساسة من إسرائيل، وأدانت الإمارات والبحرين الحكومة الحالية عدة مرات بسبب اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى. وأرجأت البحرين زيارة وزير الخارجية إيلي كوهين، وفي نفس الشهر أعلنت وزيرة النقل ميري ريغيف بعد عودتها من دبي أنها لن تعود هناك، لأنها لا تحب هذا المكان، رغم محاولة الحكومة تقليص الأضرار التي لحقت ببلدان اتفاقيات التطبيع، باعترافها بسيادة المغرب على الصحراء'.

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن 'السعودية رغم اتفاقها مع إيران، فما زالت تخشاها، وتطالب باتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، وهو جيد لإسرائيل، لأنه سيعزل إيران ويضعفها، ويوقف تآكل التدخل الأمريكي بالمنطقة، ما سيقلص الفراغ الاستراتيجي فيها.

اتفاق التطبيع الإسرائيلي-السعودي يشمل الملف الفلسطيني

وأكد أن 'اتفاق التطبيع الإسرائيلي-السعودي لابد أن يشمل الملف الفلسطيني، والأهم من ذلك أنه سيعمل على إبطاء عملية ضم الضفة الغربية، وعزل سموتريش وبن غفير عن الحكومة، والالتزام بمبدأ تقسيم الأراضي الفلسطينية، واقتصار الاستيطان على التجمعات الكبرى فقط، على طريق إنشاء حكومة وحدة يقودها نتنياهو حتى الانتخابات المقبلة، وبعدها سيتقاعد من الحياة السياسية، ويتم وقف الإجراءات القانونية ضده'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً