الانقلاب العسكري يعين حكومة جديدة في النيجر

أعلن المجلس العسكري المنبثق عن الانقلاب في النيجر الخميس عبر التلفزيون الرسمي عن حكومة جديدة تضم 21 وزيرا. تزامنا مع ذلك، انطلقت في العاصمة النيجيرية أبوجا قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا 'إيكواس' بهدف مناقشة الوضع في هذا البلد. وقد تشكل هذه القمة لحظة حاسمة في الأزمة، إذ من المرجح أن ينتج عنها اتفاق لزعماء المجموعة على خطوات قد تشمل التدخل العسكري وهو أمر قال مسؤول في 'إيكواس' إنه سيكون الملاذ الأخير. تابعوا تطور الأحداث وردود الفعل على الانقلاب العسكري في النيجر وتأثيره على إقليميا ودوليا.

الاكواس يتراجع عن التهديد بالتدخل العسكري

في تراجع عن التهديد بالتدخل عسكريا لإعادة الحكومة المنتخبة، أكد قادة بلدان غرب أفريقيا الخميس أن التفاوض مع القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في النيجر سيكون 'أساسا' لكل مساعي نزع فتيل الأزمة. وقال الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يترأس القمة الطارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا 'إيكواس' في أبوجا 'نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا'.

وقبيل انعقاد قمة 'إيكواس'، التقى مساء الأربعاء في نيامي الرجل القوي الجديد في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني والأمير السابق لولاية كانو في شمال نيجيريا سنوسي لاميدو سنوسي المقرب من رئيس نيجيريا، والذي أكد أنه ليس مبعوثا من الحكومة، في مسعى جديد لتمهيد الطريق نحو بلوغ حل للأزمة وتنسيق محادثات بين قادة النيجر وقادة نيجيريا.