حقق أطباء أمريكيون في مركز لانجون الطبي الأكاديمي في جامعة نيويورك، اختراقًا علميًا تاريخيًا، بنجاحهم في زرع كلية خنزير في جسد رجل ميت دماغيًا، وعملت بشكل طبيعي لأكثر من شهر.
وتعد هذه خطوة حاسمة لتحقيق الهدف النهائي الذي يتمثل في تطبيق التجربة على مرضى أحياء.
استخدام أعضاء الحيوانات لإنقاذ حياة البشر
ويتسابق العلماء منذ عقود، في مجال استخدام أعضاء الحيوانات لإنقاذ حياة البشر.
وقال الدكتور روبرت مونتجمري، مدير معهد زرع الأعضاء ردًا على سؤال ما إذا كان هذا العضو سيعمل حقًا كعضو بشري: 'على ما يبدو نعم.. إنها تبدو أفضل من كلية بشرية'.
واستبدل الأطباء كليتي رجل متوفى يدعى موريس ميلر، بكلية واحدة من خنزير معدل وراثيًا وشاهدها تبدأ على الفور في إنتاج البول.
وطوال عقود، فشلت محاولات زرع الأعضاء الحيوانية، بسبب هجوم أجهزة المناعة البشرية على الأنسجة الغريبة، ومنذ فترة بدأ العلماء استخدام الخنازير المعدلة وراثيًا حتى تتوافق أعضاؤهم بشكل أفضل مع أجسام البشر.