كشفت وسائل إعلام عبرية عن الأهداف الاستراتيجية الخمسة للجيش الإسرائيلي في غزة، التي تسعى تل أبيب لتحقيقها على المدى المتوسط بعد إنهاء القتال في غزة، وتشمل هذه الاستراتيجية تجريد القطاع بأكمله من السلاح، ووضع ترتيبات وآليات لضمان ذلك. والعمل على أن تكون الحكومة في غزة 'مدنية وليست أيديولوجية قائمة على أساس ديني'، في حين يحصل القطاع على ميناء بمياه عميقة سيتم تشغيله تحت إشراف أمني.
إنشاء نظام متكامل للإنذار والحماية على الحدود الاسرائيلية
كما تشمل هذه الاستراتيجية إنشاء نظام متكامل للإنذار والحماية على الحدود يوفر الأمن لمواطنيها في حال عدم استيفاء الشروط المطلوبة في قطاع غزة أو انتهاكها، كما تشمل الترتيبات الأمنية محيطا أمنيا يتراوح عرضه بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، ولن يسمح لسكان غزة بالدخول إليه من دون إذن خاص. وفي نفس الوقت لن يبقى الجيش الإسرائيلي في غزة لفترة طويلة تتجاوز ما هو ضروري لتحقيق الأهداف الفورية للقتال، وتمكين تشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.