قالت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن السفير السعودى لدى مصر، أسامة أحمد نقلي، وصل إلى معبر رفح.
ويأتي هذا بعد وقت قليل من دخول أول شحنة وقود إلى غزة عبر معبر رفح، منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بالتزامن مع أزمة الوقود التي تعاني منها جميع مستشفيات القطاع.
وقال مصدر في عمليات الإغاثة، في تصريحات صحفية، إن إسرائيل وافقت على إدخال 24 ألف لتر من الديزل للشاحنات التي يتم استخدامها في عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة.
وقال مصدر بحسب ما ورد في وكالة 'رويترز'، إن الوقود مخصص فقط لشحانات الأمم المتحدة وليس للمستشفيات.
وأشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بالضغط على الأمم المتحدة من أجل قبول الوقود، وحتى الآن لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليق، كما لم يصدر أيضًا تعليق فوري.
السفير السعودي لدى مصر يصل معبر رفح
وقطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو2.3 مليون نسمة، منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من شهر.
وقامت إسرائيل بالسماح لعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الإمدادات الأساسية بالعبور إلى غزة في مصر، لكنها رفضت السماح بدخول الوقود إلى القطاع حتى الآن، بسبب مخاوف من استيلاء حماس عليه واستخدامه لأغراض عسكرية.
ولجأ الأطباء والطواقم الصحية في مستشفيات دار الشفاء في غزة، مع نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي، إلى استخدام أوراق القصدير، كحل مؤقت من أجل إنقاذ أطفال حياة الأطفال الخدج، بعد توقف عمل الحاضنات، بحسب تقرير نشرته صحيفة 'إندبندنت' البريطانية.
واستشهد 3 رضع من أصل 39 طفلًا في مجمع دار الشفاء حتى فجر أمس الثلاثاء.
وتوفي ما مجموعه 32 مريضا منذ نفاد الوقود من مولد الطوارئ في مستشفى دار الشفاء منذ السبت، بحسب وزارة الصحة في غزة.