مسؤول مصري: اتصالات مستمرة مع قطر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين

غزة
غزة
كتب : وكالات

صرح ضياء رشوان، رئيس الهيئة المصرية للاستعلامات، اليوم الخميس، أن هناك اتصالات مصرية قطرية مكثفة لتمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين، وذلك في أعقاب تمديد الهدنة لمدة يوم واحد وهو اليوم الخميس.

وقال عن رشوان، بيانا قال فيه إن الهدنة تتضمن حتى الآن، الاتفاق على الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين، والإفراج عن 30 فلسطينيا، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة.

وأوضح رشوان أن الاتصالات المصرية القطرية تستهدف وقف إطلاق النار والإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية أكثر لقطاع غزة، مشيرًا إلى تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة اليوم.

أفراد من الجيش اللبناني يقومون بدورية على الجانب اللبناني من الحدود اللبنانية الإسرائيلية في قرية كفركلا الجنوبية، لبنان، 9 أكتوبر.

وشدد المسؤول المصري على أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية، معلنًا أن مصر تحث الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وأنها ستواصل بذل أقصى جهودها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلنت كل من حركة حماس وإسرائيل تمديد الهدنة المتفق عليها بينهما في قطاع غزة ليوم واحد إضافي، نتيجة لجهود الوسطاء ولمواصلة عملية تبادل الأسرى، وأوضحت الحركة في بيان أنه "تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس".

وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "نظرًا لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة".

وكانت "حماس" وإسرائيل قد أبدتا، قبل وقت قليل من الإعلان عن تمديد الهدنة، إشارات إلى استعدادهما لاستئناف القتال في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد نص على هدنة في قطاع غزة لمدة 4 أيام، والإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، ويتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة، وقد تم الاتفاق في 27 نوفمبر، على تمديد الهدنة ليومين إضافيين بنفس شروط اتفاق الهدنة الأصلي.

WhatsApp
Telegram