حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، الأميركيين من أعمال عنف محتملة يرتكبها منفردون خلال العطلات مع استمرار تصاعد التوترات وسط الحرب الوحشية التي شنتها قوات الاحتلال في فلسطين.
مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" ووزارة الأمن الداخلي (DHS) والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب إعلانًا للخدمة العامة، قائلين خلاله إن الحرب سوف تزيد من "التهديد بالعنف الذي يمارسه الفاعلون المنفردون والذي يستهدف التجمعات العامة الكبيرة طوال فصل الشتاء".
وقالت إن التجمعات الكبيرة خلال العطلات قد تكون "هدفا مناسبًا" لأولئك الذين ألهمتهم لارتكاب أعمال عنف ضد المجتمعات اليهودية والمسيحية والمسلمة والعربية.
وجاء في الإعلان الصادر أن الدعوات للعنف قد تتزايد في الأيام التي تسبق الأعياد وقبل الأحداث البارزة الأخرى هذا الشتاء مشيرين الى العوامل التي يمكن أن تزيد من تفاقم التهديد بالعنف تشمل تصعيد الصراع في غزة وحالات العنف الملحوظة في الأراضي الامريكية والتي تلهم الهجمات المقلدة أو الانتقامية.
وأشارت الوكالات إلى أن هناك ارتفاع كبير في جرائم الكراهية المحتملة أو غيرها من الانتهاكات الإجرامية منذ يوم السابع من أكتوبر، وأضاف الإعلان أن هناك زيادة في القنابل الكاذبة والتهديدات بإطلاق النار ضد المعابد اليهودية في جميع أنحاء البلاد.
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر رأي الأسبوع الماضي إن الوكالة شهدت قفزة بنسبة 60% في التحقيقات في جرائم الكراهية في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب
و في شهادة امام الكونجرس قال: "بالنظر إلى الدعوات المستمرة لشن هجمات من قبل المنظمات الإرهابية الأجنبية منذ 7 أكتوبر، فإننا نعمل على مدار الساعة لتحديد وتعطيل الهجمات المحتملة"