صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يتهرب من مسؤولية هجوم طوفان الأقصى

قالت صحيفة"هآرتس" الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيل، يسعى إلى التهرب من اللوم عن أحداث طوفان الأقصى، حيث يحاول أن ينسب الكارثة إلى سلفه، إسحاق رابين، ويربط الأخطاء باتفاقات أوسلو في التسعينيات.

وتقول الصحيفة إن "نتنياهو طوال فترة ولايته الطويلة كرئيس للوزراء، رفض باستمرار الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية إقليمية وفصل إسرائيل عن الفلسطينيين".

وأضافت: "وعلى الرغم من ذلك، فإنه يُنسب إليه الفضل في إنجازات مثل اتفاقيات إبراهام، ويبدو أنه يتجاهل دور اتفاقيات أوسلو في هذه التطورات".

وتؤكد الافتتاحية الصحيفة العبرية، أنه حتى النمو الاقتصادي المنسوب إليه لم يكن ليتحقق لولا اتفاقات أوسلو.

وأضافت "هآرتس"، أنه بدلا من الاعتراف بالمسؤولية عن ما أسمته "كارثة أكتوبر" وفشل سياساته، تقول الصحيفة العبرية أن نتنياهو يواصل بلا خجل إلقاء الخطب الدبلوماسية.

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن "نتنياهو لا يركز على التخطيط لمستقبل إسرائيل وغزة، ولكنه يسعى، باعتباره ماهراً في التهرب من اللوم، إلى كبش فداء آخر لتبرئة نفسه من التحقيق الحكومي في كارثة 7 أكتوبر".