علقت المقاومة الإسلامية «حماس»، على عملية الدهس والطعن في مستوطنة رعنانا شمال تل أبيب اليوم الإثنين.
المقاومة الإسلامية
وفي بيان صدر عنها اليوم، قالت المقاومة الإسلامية حماس: «نؤكّد أن عملية رعنانا الفدائية التي نفذها أبطال شعبنا الفلسطيني المرابط، هي رد طبيعي على مجازر الاحتلال النازي وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع».
من رف حتى جنين
وتابعت «حماس»: «أبطال شعبنا ومقاوميه المنتفضين من رفح حتى جنين سيواصلون الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في مواجهة العدو النازي المجرم، وإن دماء الأطفال والمدنيين العزّل التي سفكتها آلة الحرب الصهيونية في الضفة والقطاع ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين الذين لن يكون لهم أمن ولا أمان في أرضنا المحتلة».
الضفة والقدس
وأكدت «حماس»: «نستنفر شبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس، وندعوهم إلى تصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي وتحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله».
الشرطة الإسرائيلية
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ تحقيقًا أوليّا للشرطة الإسرائيلية، يفيد بأن شخصًا طعن امرأة واستولى على مركبتها ثم دهس آخرين في أكثر من موقع.