كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المفاوضين الإسرائيليين يضغطون من أجل هدنة تستمر لمدة أسبوعين فقط، وفي المقابل يتم الإفراج عن أكثر من 100 أسير من الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، مؤكدًة أنهم يرفضون وقف إطلاق النار الدائم في غزة.
حماس: الهدنة غير مرضية.. والأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اعتقلوا في وقت لاحق
وقال مسؤولون في حماس لمسؤولين قطريين ومصريين، إن الهدنة غير مرضية بالنظر إلى أن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اعتقلوا في وقت لاحق، ودخلت غزة مساعدات أقل مما وعد به الاحتلال، وفقًا لما نقلته الصحيفة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك جمودا في المحادثات بين إسرائيل وحماس، حيث قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحركة حماس، إنه لم يكن هناك تقدما حقيقيا.
صفقة إطلاق سراح الأسرى
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن قطر والولايات المتحدة ومصر تضغط من أجل صفقة تتضمن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين من حماس ووقف الحرب في غزة، فيما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب وقف إطلاق النار مرة أخرى.
ويتضمن الاقتراح الجديد خطة مرحلية مدتها 90 يومًا تمهد الطريق لإنهاء الحرب المميتة في غزة، بعدما قتلت إسرائيل أكثر من 25 ألف فلسطينيًا، 70% منهم من النساء والأطفال.
وبينت وول ستريت جورنال أن المرحلة الأولى من الخطة، تضمنت وقفة غير محددة في الحرب للإفراج عن أسرى مدنيين إسرائيليين، مقابل مئات من الفلسطينيين بالسجون.
وستشهد الفترة نفسها سحب إسرائيل قواتها من غزة مع إنهاء مراقبتها للطائرات بدون طيار، والسماح بحرية التنقل للفلسطينيين، كما سيتضاعف حجم المعونة المقدمة لغزة في نفس المرحلة.