رصد حقوقيون وناشطون سودانيون تزايدا في معدلات قتل المدنيين لمجرد الشك في انتماء الضحية لأحد طرفي القتال سواء بسبب شكله أو وجوده في منطقة سيطرة طرف ما.
وتزايدت المخاوف من انتشار الظاهرة بعد أن أكد أقرباء شابين احتفل جنود تابعين للجيش بقطع رأسيهما عدم صلتهما بقوات الدعم السريع كما زعم الجنود ذلك في مقطع فيديو مصور.ويتهم حقوقيون طرفي القتال بإطلاق العنان لأعمال عنف مروعة، حيث تشير تقارير إلى تصفية العشرات من الرجال والنساء على يد أفراد من الجيش وقوات الدعم السريع منذ بداية الحرب في منتصف أبريل 2023.
وتكررت الظاهرة بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد شقيق شابان آخران قتلا في أكتوبر الماضي بمنطقة النيل الأبيض أن جنودا قاموا بتصفية شقيقيه في الشارع العام متهمين اياهما بأنهما أجانب يقاتلان إلى جانب الدعم السريع رغم أنهما سودانيان ولا ينتميان لأي بلد آخر، وأن والدهما وجدهما كانا يعملان في القوات المسلحة السودانية.