أثار مقطع فيديو يظهر مجموعة مقاتلين يعتقد أنهم تابعون للجيش السوداني وهم يحتفلون بقطع رؤوس أشخاص ويحملونها على أياديهم غضبا كبيرا في الشارع السوداني. وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي للجيش إنه سيجري تحقيقا في الواقعة. وجاء في بيان الجيش، المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنه "على خلفية المحتوى الصادم لفيديوهات تم تداولها، الخميس، يعرض بها أفراد رأسين مقطوعين، توضح القوات المسلحة أنها تجري حاليا تحقيقا في الأمر وستتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا".
وأكد البيان أن الجيش السوداني "ملتزم بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية". وظهر في المقطع عدد من الجنود؛ بعضهم يرتدي زي الجيش السوداني؛ وكانوا يحتفلون بطريقة "هيستيرية" ويحمل أحدهم واحدا من الرؤوس المقطوعة، ويتوعد مقاتلي قوات الدعم السريع. وعبر حقوقيون وإعلاميون وسياسيون عن غصبهم الشديد حيال الواقعة .