قالت مصادر مطلعة في حركة "حماس" إن الحركة أبدت مرونة في المحادثات. وأوضحت المصادر أن الحركة أبدت مرونة في ثلاث نقاط وهي مدة وقف إطلاق النار في غزة، وعدد أسرى المرحلة الأولى من اتفاق التبادل المحتمل مع إسرائيل، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق وقف الحرب.
وقال مصدر حماس إن "قيادة الحركة لا تمانع في هدنة مدتها 6 أسابيع فقط، في كل مرحلة"، وعزا ذلك إلى "التسهيل على الوسطاء لنزع الذرائع من الاحتلال والدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف العدوان". وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "حماس أبدت مرونة أيضا، في ما يخص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، بحيث تنازلت عن اشتراطها إطلاق سراح 1500 أسير مقابل نحو 40 محتجزا إسرائيليا من فئة النساء والأطفال وكبار السن المدنيين، وإخضاع عدد الأسرى للتفاوض". ولم يوضح المصدر عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستوافق حماس على الإفراج عنهم في المرحلة الأولى مقابل 40 من المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر الماضي.