وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، محاولة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان بأنه أمرا "صعبًا".
وأضاف في تصريحات للصحفيين أنه يشعر بالقلق إزاء العنف في القدس الشرقية دون وقف لإطلاق النار، وفقًا لرويترز.
وفي نفس السياق قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، إن الأمر يرجع لحركة حماس في الموافقة على وقف لإطلاق نار يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبإجراء محادثات حول حل دائم للصراع.
ونقلت رويترز عن بلينكن قوله قبل اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان “الكرة في ملعبهم. نحن نعمل بكثافة على ذلك وسنرى ماذا سيفعلون".
وأضاف المسؤول الأمريكي "في هذه اللحظة نركز أيضًا بشكل مكثف على معرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وفي خطابه السنوي حول حال الاتحاد، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يواصل العمل من دون توقف من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، قد يستمر 6 أسابيع.
وانتقد بايدن إسرائيل قائلًا إنه "لا يمكنها أن تستخدم المساعدات ورقة مساومة" في غزة.
وقال: "أعمل دون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يستمر لستة أسابيع"، لكنه استخدم "وقف إطلاق النار" الذي كانت إدارته تتجنب استخدامه.
وأضاف بايدن: "إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. إن حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".
مع ذلك، زعم الرئيس الأمريكي مجددا على أن من حق إسرائيل القضاء على حركة حماس".
وتابع: "بينما نتطلع إلى المستقبل، فإن الحل الحقيقي الوحيد لهذا الوضع هو حل الدولتين".
ويواجه بايدن ضغوطًا متزايدة من أعضاء حزبه الديمقراطي بشأن دعمه للهجوم الذي أطلقته إسرائيل على غزة، عقب هجمات حماس في السابع من أكتوبر.