أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن معارضته إرسال قوات غربية الى أوكرانيا حتى لأغراض التدريب، في ظل تزايد التداول بشأن خطوة من هذا القبيل في الآونة الأخيرة. وقال كاميرون، في مقابلة مع صحيفة "تسودويتشه تسايتونغ" الألمانية نشرت السبت، إن "مهمات التدريب يتمّ تنفيذها بشكل أفضل خارج البلاد"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان استبعاد إرسال جنود دول غربية إلى أوكرانيا خطوة صائبة في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف: "في المملكة المتحدة، قمنا بتدريب 60 ألف جندي أوكراني"، موضحا "علينا أن نتجنب توفير أهداف واضحة لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أثار جدلا واسعا في الآونة الأخيرة، بعدما رفض في 26 فبراير استبعاد مبدأ إرسال قوات غربية الى أوكرانيا. بعد ذلك، كشف مكتب رئيس الحكومة البريطانية أن لندن أرسلت عددا محدودا من الأفراد "لدعم القوات المسلحة الأوكرانية لاسيما في مجال التدريب الطبي"، مشددا على استبعاد "انتشار على نطاق واسع" للقوات.
بدوره، أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الجمعة، أن إرسال "قوات قتالية على الأرض" ليس مطروحا، لكنه تطرق إلى مسارات يمكن بحثها "لإزالة الألغام وتدريب الجنود الأوكرانيين على الأراضي الأوكرانية"، مشيرا إلى أنه "كلما زادت حاجة أوكرانيا للتجنيد وزيادة عديد جيشها زادت الحاجة إلى التدريب المكثف". وفي مقابلته مع الصحيفة الألمانية، شدد كاميرون على ضرورة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المد