أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشأن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خطط الاجتياح العسكري لرفح الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نأمل في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، من أجل ضمان وصول المساعدات والإفراج عن المحتجزين، وذلك بحسب ما نقلت عنه قناة القاهرة الإخبارية.
في غضون ذلك أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن البيت الأبيض يعمل مع كل من مصر، وقطر، وإسرائيل، من أجل إتمام صفقة لتبادل الأسرى، مشيرا إلى منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كثيرة جراء الحرب في قطاع غزة.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي، إن واشنطن تريد رؤية خطة واضحة، وقابلة للتطبيق في رفح الفلسطينية، وهذا لم يحدث بعد، مضيفا: "نبذل أقصى جهد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين".
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفيذ جرائم ومجازر، في مختلف أرجاء قطاع غزة، ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.