أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استعداد إسرائيل لدفع ثمن مقابل استعادة المحتجزين في قطاع غزة، واعتبر أنه من دون دخول الجيش الإسرائيلي رفح جنوبي القطاع 'لا يمكن تحقيق النصر'.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، اليوم الأحد، عن كاتس قوله إن 'قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية'.
الهجوم على رفح
وأضاف كاتس: 'بالطبع سندفع ثمنا مقابل تحرير المختطفين، لكن الخط الأحمر الأكثر وضوحا، إسرائيل لن توافق على وقف الحرب'.
وفيما يتعلق بدخول رفح، قال وزير الخارجية الإسرائيلي: 'من الواضح أن ذلك سيحدث. دون الدخول إلى رفح، لا يمكن تحقيق النصر'.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صادق، الجمعة الماضية، على الخطط الخاصة بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وقبل أيام، صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون، بأن 'عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح'.
وأفاد المسؤولون بأنه 'لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة'.
يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة، تخللتها هدنة دامت 7 أيام.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية 'طوفان الأقصى' التي أطلقتها 'حماس' ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 31 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 73 ألفا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.