أعلنت حركة طالبان الأفغانية استعدادها لتطبيق حدود الشريعة الإسلامية في البلاد وتحديدا الجزئية المتعلقة برجم النساء كعقوبة على جريمة الزنا، بينما حد الزنا في القرآن هو 80 جلدة.
جاء ذلك في رسالة صوتية للمرشد الأعلى لحركة طالبان الملا هبة الله آخند زاده بثها التلفزيون الأفغاني الرسمي يوم السبت الماضي. ووصف زاده في المقطع الصوتي المدافعين الغربيين عن حقوق الإنسان بأنهم أعوان الشيطان، داعيا جنود طالبان إلى الصمود في معارضة حقوق المرأة، مشددا على أن الحرب ضد الديمقراطية والقيم الغربية ستستمر لعقود قادمة، مشددا على أن طالبان حاربت الغرب على أراضيها مدة 20 عاما وستفعل ذلك لعشرين عاما إضافية إن تطلب الأمر.
وقال "تقولون إن رجم المرأة حتى الموت انتهاك لحقوقها، ونحن في أفغانستان سننفذ حكم الرجم حتى الموت بحق الزانية قريبا، صحيح أن هذا ضد ديمقراطيتكم الغربية لكننا سنواصل القيام بذلك".
وانتقد المرشد قيم حقوق الإنسان الغربية وحريات المرأة، قائلا إن علماء الدين ورجال الدين من طالبان سيقاومون باستمرار الغرب وجميع أشكال الديمقراطية في أفغانستان.