قال موقع 'واينت' إن مجلس الحرب الإسرائيلي عقد ليل الأحد اجتماعا هو الأول من نوعه منذ 12 يوما لبحث قضية الأسرى، بعدما أولى اهتمامه بالأيام الأخيرة إلى التوترات القائمة مع إيران.
مجلس الحرب الإسرائيلي
وأكد الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على عقد الاجتماع لمناقشة حصرية حول هذه القضية تحت ضغط من الوزيرين بيني جانتس وغادي آيزنكوت.
وأشار 'واينت' إلى أن 'مجلس إدارة الحرب اجتمع الليلة الماضية في جلسة مطولة لبحث كيفية بدء المفاوضات المتوقفة بشأن 'صفقة الرهائن' بعد الرد السلبي الذي قدمته حماس'.
وأضاف: 'عقد الاجتماع بعد 12 يوما لم يناقش خلالها مجلس الوزراء المحدود قضية المختطفين الـ 133 لدى حماس، وركز اهتمامه بشكل رئيسي على التوترات مع الإيرانيين'.
نتنياهو يتهم وزير دفاع الاحتلال بتسريب مناقشات مغلقة
المتطرف بن غفير يطالب نتنياهو بالرد على عقوبات أمريكا ضد كتيبة نيتساح يهودا
ولفت 'واينت' إلى أنه طرحت خلال النقاش أفكار خلاقة للخروج من المأزق'، لكن نتنياهو كان غاضبا وفق الموقع، وهاجم الحاضرين في بداية اللقاء على خلفية المزاعم بأنه يحبط أي صفقة قائلا إن 'المعلومات الكاذبة تزرع اليأس في نفوس أهالي المختطفين'، وأضاف: 'إذا كان أي شخص يبحث عن عناوين كاذبة، فلا داعي أن يتواجد هنا'.
وكان الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، قد قال في مؤتمر صحفي الأحد، إنه لن يتم التنازل عن تحقيق الأهداف الإسرائيلية في غزة، وأهمها إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف غانتس: 'لم نحقق بعد كل أهدافنا في الحرب لكننا في الحقيقة لم نستسلم، ولن ننسى المحتجزين، ولن نرتاح حتى نعيدهم إلى أسرهم'، وشدد على 'ضرورة زيادة الضغط سياسيا وعسكريا واقتصاديا لإعادة المحتجزين'.
وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن أن المخاوف تتزايد في إسرائيل من أن حوالي 40 فقط من الرهائن الـ 133 المتبقين في إيدي حماس منذ 7 أكتوبر ما زالوا على قيد الحياة.