أجرى رئيسا الوزراء الأيرلندي والإسباني المزيد من المحادثات حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتحدث رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز صباح الاثنين بعد أن ناقشا القضية في دبلن وبروكسل الشهر الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية 'بي إيه ميديا'.
التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار
وقال رئيس الوزراء هاريس إن هذه هي المحادثة الثالثة التي جرت بينهما في الأسابيع الأخيرة، وأنه حريص على إحراز تقدم في هذه القضية على الفور.
وأضاف: 'لقد ناقشنا الوضع المزري في الشرق الأوسط، ولا سيما في غزة، واتفقنا على مواصلة العمل معاً من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وأعرب: أنا ورئيس الوزراء سانشيز عن قلقنا العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن إسرائيل أمرت بإجلاء المدنيين من أجزاء من مدينة رفح استعداداً لعملية عسكرية، مضيفا: 'نكرر دعوتنا لإسرائيل بعدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح' 'لقد أوضح المجتمع الدولي أنه إذا ما قامت إسرائيل بعملية عسكرية في رفح، فإن العواقب الإنسانية الكارثية وموت المدنيين الأبرياء أمر لا مفر منه، 'إن حماية المدنيين هي التزام من التزامات القانون الدولي الإنساني'.
رغبة كل من إسبانيا وأيرلندا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأكمل: أكدنا من جديد رغبة كل من إسبانيا وأيرلندا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية واتفقنا على أن الاعتراف الرسمي هو عنصر مهم في الاعتراف بأن الدولة الفلسطينية يمكن أن تتعايش بسلام وأمان مع دولة إسرائيل وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة'.
'بالتعاون مع الدول ذات التفكير المماثل، نقوم بتنسيق جهودنا للاعتراف بالدولة الفلسطينية مع الدول الأوروبية الأخرى، وسوف يتم ذلك بطريقة يمكن أن يكون لها أكبر الأثر الإيجابي على الوضع على الأرض.