أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن استشهاد أكثر من 30 شخصًا من النازحين في رفح يدفعنا إلى المطالبة بضرورة تطبيق قرار محكمة العدل الدولية، موضحا أن تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية مُلزم ويجب تنفيذه.
وقال إن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث كيفية التعامل مع تنفيذ حكم العدل الدولية بشأن غزة، موضحا: “ سنطرح إحياء مهمة الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح لكن ذلك يجب أن يكون بالتنسيق مع السلطة الفلسطيني”.
مجزرة رفح
وكانت حركة 'حماس' قد حملت الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسئولية الكاملة عن 'المجزرة' التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ليل الأحد في مدينة رفح.
وقالت الحركة في بيان: 'في جريمة حرب مروعة، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء أمس وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين.
وكان قد أعلن الجيش المجرم أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد واستهتار تام وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح'.
وتابعت 'حماس': 'نحمل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة، والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين'.
وأضاف البيان: 'نطالب بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ'.
وأكدت 'حماس' أن 'المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة مطالبون بشكل عاجل بضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية لشعبنا من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجير شعبنا وطمس قضيته الوطنية