مع المناقشات الدائرة حول اقتراح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأخير لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تبحث إسرائيل في بدائل لحكم حركة حماس للقطاع، وتركز على أن يكون الحاكمون الجدد لا يبحثون عن سلطة، ولا تجمعهم بوتقة واحدة، ولا يهمهم قيام الدولة الفلسطينية. وفي سبيل ذلك تدرس تل أبيب مقترحات بمنح قيادات عشائرية محلية مسؤولية إدارة شؤون الجماعات السكانية التابعة لها في نطاق جغرافي محدد، على أن تتولى إسرائيل تسليحها.
استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية للسكان
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية 'مكان'، من المفترض أن يوفر الجيش الإسرائيلي الحماية للأحياء التي تديرها هذه العشائر، على الأقل في البداية، حتى لا تسيطر عليها حماس.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال، الأحد في بيان: 'سنعزل مناطق (في غزة) وسنبعد عناصر حماس من تلك المناطق، وننشر قوات ستمكن من تشكيل حكومة بديلة'. ومقترح تسليم إدارة وحفظ الأمن لعشائر، تبدأ بمهمة استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية للسكان، ظهر للعلن في بداية العام الجاري، إلا أنه في مارس أصدرت عدة عشائر بيانات ترفض فيه المقترح، وتمسك بعضها بأن تكون غزة تحت إدارة منظمة التحرير الفلسطينية