كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن أسباب ما اعتبروه 'فشل' اللقاء الذي جرى في القاهرة مع الجانب المصري قبل أيام، بشأن إعادة فتح معبر رفح. ونقل موقع 'واللا' الإخباري الإسرائيلي، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن 'المناقشات في القاهرة (الأحد) بشأن معبر رفح كانت صعبة للغاية وقاسية وانتهت من دون اتفاق'.
الإحباط وخيبة الأمل لدى الجانبين المصري والإسرائيلي خلال الاجتماع
وأفاد أحد المسؤولين الأميركيين أنه 'كان هناك الكثير من الإحباط وخيبة الأمل لدى الجانبين المصري والإسرائيلي خلال الاجتماع في القاهرة'. وبحسب 'واللا'، فإنه في كل لقاء تقريبا مع كبار المسؤولين الأميركيين في الأشهر الأخيرة، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو صراحة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في غزة. وخلال اجتماع المجلس السياسي الأمني قبيل المحادثات في مصر، قال نتنياهو إنه لا يوافق على أي دور للسلطة الفلسطينية في معبر رفح، بحسب مصدرين مطلعين على تفاصيل الاجتماع. وقال أحد المصادر إن كلام نتنياهو يتناقض مع السياسة التي أقرها مجلس الحرب قبل أيام قليلة، التي بموجبها توافق إسرائيل على أن يتم تشغيل معبر رفح من قبل أي جهة حكومية أخرى غير حماس. وقال مسؤول إسرائيلي كبير كشف أن تل أبيب وواشنطن قدمتا خلال الاجتماع معلومات حول عدد الأنفاق التي يقولون إنها موجودة تحت الحدود بين مصر وغزة، وطلبتا من القاهرة تدميرها لمنع تهريب الأسلحة إلى حماس.