حاول الرئيس السابق دونالد ترامب، أن ينأى بنفسه عن خطط مجموعة محافظة تطلق على نفسها مجموعة 2025 للاستيلاء على السلطة في الولايات المتحدة والدفع بترامب لتولي الرئاسة الجمهورية المقبلة، وذلك بعد أيام من تصريح قائدها بأن ثورة أميركية ثانية جارية، وأنها 'ستظل بدون دماء إذا سمح اليسار بذلك.' ونفى المرشح الجمهوري للرئاسة أي صلة له بمشروع 2025، وهي خطة يهاجمها الديمقراطيون لتسليط الضوء على ما يقولون إنها أجندة سياسية متطرفة لترامب لفترة ولاية ثانية إذا هزم الرئيس جو بايدن في انتخابات 5 نوفمبر.
ما هو مشروع 2025؟
مشروع 2025 هو خطة شاملة وضعتها مؤسسة التراث بالتعاون مع أكثر من 100 منظمة محافظة، تهدف إلى تمكين إدارة جمهورية مستقبلية من اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية.
ويشمل المشروع إعادة تصنيف عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الفيدراليين كمعينين سياسيين، مما يسمح بإحلالهم بأفراد أكثر ولاءً لتطبيق أجندة الرئيس الجمهوري الجديد، بحسب مؤسسة 'الديمقراطية إلى الأمام'.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة التراث،كيفن روبرتس، في بودكاست 'غرفة الحرب' الذي يقدمه المسؤول السابق في حملة ترامب ستيف بانون مطلع الأسبوع 'إننا في عملية الثورة الأميركية الثانية التي ستظل بدون دماء إذا سمح اليسار بذلك'.
وأضاف: 'نحن نفوز.. نحن نعرف أهمية الكونجرس في أداء وظيفته، ولكننا نعرف أيضًا أهمية قدرة السلطة التنفيذية على أداء وظيفتها'.