حمدوك: لقاء القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية لوقف الحرب

أكد عبدالله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية، اليوم الأحد، أن الاجتماع في القاهرة فتح الباب أمام مناقشة الأزمة السودانية بهدف وقف الحرب وتجنب الأزمة الإنسانية.

وقف الحرب وتجنب الأزمة الإنسانية

وأوضح حمدوك في تصريحات له، أن الحل للأزمة يكمن في الحوار وليس في الحل العسكري، مشيراً إلى أنهم يسعون نحو الضغط على الأطراف المتحاربة للجلوس والتفاوض.

وأشار إلى أن إعلان أديس أبابا كان خطوة أولى في العملية السياسية، لكنها لم تستكمل بسبب غياب الجيش، مؤكداً أن الشعب السوداني هو الضحية الرئيسية لهذه الحرب، ومن الضروري وقفها في أقرب وقت ممكن.

وأكد حمدوك على أهمية توحيد الشعب في جبهة واحدة لمواجهة الأزمة وإيجاد حل لها، مشيرًا إلى أن الشعب سيكون الحكم فيمن اختطف الدولة.

وأوضح حمدوك في حديثه أن مندوب السودان في الأمم المتحدة خرج عن الأعراف السياسية والدبلوماسية السودانية، ونفى وجود تنسيقية تقدم واجهة لقوات الدعم السريع.

وقف الحرب وحماية الضحايا

وأكد أن الأولوية لديهم هي وقف الحرب وحماية الضحايا والمشردين، مشيرًا إلى أنهم لم يناقشوا تشكيل حكومة أو أي شيء آخر، وأنهم يسعون للجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حل للصراع.

وفي الختام، أكد بيان مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة على ضرورة وقف الحرب فورًا ووقف العدائيات، ودعم الجهود الإنسانية والدولية لمساعدة الضحايا، والالتزام بإعلان جدة الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.