أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أهمية المنتدى الاقتصادي العربي الياباني والذي أُطلق في عام 2009 تحت مظلة جامعة الدول العربية، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية واليابان، مؤكدًا أن اليابان دولة صديقة يكنُّ العرب الكثير من الاحترام والإعجاب بنموذجها الفريد، فاليابان ليس فقط قصة نجاح اقتصادي أبهر الكثير، ولكنه أيضا صوت معتدل ومسيرة من المواقف الثابتة والواضحة تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إطار مؤسسي شامل للتعاون العربي الياباني
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للجامعة العربية خلال أعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني، الذي يعقد اليوم الخميس في العاصمة اليابانية طوكيو، بحضور وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان كين سايتو، وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية صالح الخرابشة، والوزراء ورؤساء الوفود العرب.
وقال “أبوالغيط”، إن هذا المنتدى شكل لبنة لتوسيع التعاون إلى مجالات أخرى، إذ تبعته خطوات عملية بتوقيع مذكرة التعاون بين جامعة الدول العربية وحكومة اليابان في العام 2013، كإطار مؤسسي شامل للتعاون العربي الياباني، وأيضا إطلاق الحوار السياسي في عام 2017 لتبادل الرؤى حول مستجدات القضايا والأزمات الدولية الراهنة.
تحقيق الرخاء الإنساني
وأوضح أننا في العالم العربي نقف على قاعدة من القواسم المشتركة مع اليابان، فكلانا يؤمن بأهمية العيش المشترك وبضرورة تحقيق الرخاء الإنساني للجميع، وكلانا يتوق إلى نظام دولي متعدد الأقطاب مستقر ومتوازن، تسود فيه العدالة واحترام القانون، وهي وجهات نظر متطابقة ترجمتها العديد من المواقف المشتركة، والتي كان آخرها ما ورد ضمن مخرجات الحوار السياسي العربي الياباني الثالث المنعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة في شهر سبتمبر الماضي.