بعد محاولة الاغتيال التي تعرّض لها دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا، يهاجم اليمين الأميركي المحافظ المتشدد نساء جهاز الخدمة السرية المسؤولات عن حماية الرئيس الأميركي السابق.
لا يجب عمل النساء في الحراسات الشخصية
يجد جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الشخصيات السياسة الأميركية البارزة، نفسه ليس فقط في مرمى المنتقدين المتسائلين عن كيفية تواجد مطلق للنار على مسافة قريبة جدا من ترامب، لكن أيضًا في مرمى تعليقات تمييز على أساس النوع الاجتماعي ومساءلة لسياسة التوظيف وفق مبادئ 'التنوع والإنصاف والشمول'.
حين استُهدف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب خلال تجمّع في فضاء عام السبت، هرعت عدة نساء بملابس سوداء ونظارات سوداء يضعها بالعادة عناصر الخدمة السرية، لحماية ترامب وإجلائه.
وكتب الناشط اليميني مات وولش في منشور على إكس 'لا يجب أن يكون هناك أي امرأة في جهاز الخدمة السرية. من المفترض أن يكون هؤلاء العملاء هم الأفضل على الإطلاق، وأفضل الأشخاص في هذه الوظيفة ليسوا نساء'.
من جهته، قال عضو الكونغرس الجمهوري تيم بورتشيت على المنصة نفسها بسخرية 'لا أعتقد أن تعيين موظفة من شركة بيبسي وفق مبادئ (التنوع والإنصاف والشمول) في منصب رئيسة لجهاز الخدمة السرية، فكرة سيئة'.
وكان يشير في منشوره إلى مديرة الجهاز كيمبرلي تشيتل - وهي ثاني امرأة توكل هذا المنصب - التي أشرفت على الأمن في شركة 'بيبسيكو' لسنوات قبل أن تعود إلى الوكالة الفيدرالية حيث عملت 30 سنة تقريبًا.