قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الاغتبال السياسي يقوم لهدفين، إما لتصفية شخص أو لتغيير المستقبل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسمح للمواطنين بامتلاك سلاح والجميع معتاد على ذلك.
وأضاف مصطفى الفقي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”، أن استهداف ترامب يؤكد للأمريكان أن الأوضاع غير مطمئنة، مؤكداً أن تاريخ الإغتيال السياسي معروف لدى الجميع والجرائم السياسية دائما مرتطبة بالإغتيال.
وتابع المفكر السياسي، أن الحرب العالمية الأولى قامت بسبب اغتيال ولي عهد النمسا، مؤكدا أنه لا ننسى أيضا اغتيال غاندي الذي كان دائما يدعو للتعصب.
وأشار مصطفى الفقي إلى أن بعض عمليات الاغتيال يقف ورائها مختلون عقليا أو نفسيا، مؤكدا أنه في رأيي أن اليهود هم من يقفون وراء اغتيال جون كينيدي.