حرقوا المنازل والسيارات.. مستوطنون يهاجمون قرية بالضفة الغربية وأمريكا تندد (فيديو)

الضفة الغربية المحتلة
الضفة الغربية المحتلة
كتب : وكالات

هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، بعضهم يرتدي أقنعة، قرية فلسطينية قرب مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا سيارات وقتلوا شخصًا واحدًا على الأقل.

حرق الضفة الغربية

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن فلسطينيًا قُتل وأُصيب آخر بجروح خطيرة برصاص مستوطنين في قرية جيت في هجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي يشنها مستوطنون يتبعون نهج العنف في الضفة الغربية.

وأظهرت لقطات مصورة تداولها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في سيارات ومنازل إثر الهجمات.

كما ذكرت وكالة 'معًا' الفلسطينية أن الهجوم على قرية 'جيت' في قلقيلية، أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، وإصابة شخص آخر بجروح خطيرة.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن المستوطنين أشعلوا النار في 4 منازل سكنية، و6 مركبات لمواطنين من سكان البلدة.

وأدان البيت الأبيض الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، واصفًا إياها بأنها 'غير مقبولة ويجب أن تتوقف'.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان: 'يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية جميع المجتمعات من الأذى، وهذا يشمل التدخل لوقف مثل هذا العنف، ومحاسبة جميع مرتكبيه'.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن وحدات من الشرطة والجيش تدخلت واعتقلت إسرائيليًا. وأدان الجيش الهجوم وقال إنه يلهي قوات الأمن عن مسؤوليات أخرى. وأضاف أنه يفحص التقارير حول مقتل الفلسطيني.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا يقول إنه ينظر في الواقعة 'بأقصى صرامة'. وجاء في البيان: 'سيتم اعتقال ومحاكمة المسؤولين عن أي انتهاك ومحاكمتهم'.

يتهم الفلسطينيون قوات الأمن الإسرائيلية باتخاذ موقف المتفرج والسماح لمجموعات من المستوطنين العنيفين بمهاجمة منازلهم وقراهم، ويتزايد القلق حيال هذه الوقائع على المستوى الدولي.

وقد فرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين العنيفين، وطالبوا إسرائيل مرارًا ببذل جهود أكبر لكبح الهجمات.

WhatsApp
Telegram