حذرت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة من أن قوانين حركة 'طالبان' الجديدة، التي تتضمن حظرا على رفع أصوات النساء، وكشف وجوههن في الأماكن العامة، تقدم 'رؤية مؤلمة' لمستقبل أفغانستان.
وقالت روزا أوتونباييفا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان: 'هذه القوانين توسع نطاق القيود غير المحتملة بالفعل على حقوق النساء والفتيات، حيث يبدو أن حتى صوت امرأة خارج المنزل يعتبر انتهاكا أخلاقيا'.
أزمة إنسانية مروعة
وقد أصدرت حكومة 'طالبان' الأربعاء أول قوانين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي تشمل شرطا يلزم النساء بارتداء النقاب وخفض أصواتهن خارج المنازل. وتمنح القوانين 'وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر' الأفغانية القدرة على تنظيم السلوك الشخصي، وفرض العقوبات التي تتضمن تحذيرات أو اعتقالات إذا زعم منفذوها وجود مخالفة للقوانين.
وقالت أوتونباييفا 'بعد عقود من الحرب وفي خضم أزمة إنسانية مروعة، يستحق الشعب الأفغاني ما هو أفضل بكثير من التهديد أو السجن إذا تأخر عن الصلاة، أو ألقى نظرة على شخص من الجنس الآخر ليس من أفراد الأسرة، أو الاحتفاظ بصورة لأحد أحبائه'.