ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية اليوم الأحد، أن نشطاء من حركتي 'حماس' و'أنصار الله' (الحوثيون) افتتحوا مكاتب مشتركة في العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب التقرير، سمح مسؤولون في الحكومة العراقية للحركتين بتأسيس وجود دائم في بغداد بداية الصيف الجاري، بعد سنوات من زيارة ممثليهم للبلاد.
وبحسب بعض المسؤولين العراقيين الذين تحدثوا لصحيفة 'نيويورك تايمز'، فإنهم 'ليسوا متحمسين لضيوفهم الجدد، لكن ليس لديهم القدرة على منعهم نظرا لارتباط الأحزاب السياسية في البلاد بإيران'.
تزايد الضغوط من الدوحة والولايات المتحدة
وأشارت الصحيفة إلى أنه 'في السنوات الأخيرة، دفعت الجمهورية الإسلامية الحكومة العراقية إلى إضفاء الشرعية على الجماعات المسلحة الشيعية في البلاد، وبعضها موال لطهران، حتى تصبح جزءا من جهاز الأمن العراقي'.
ومن جانبهما، لم تصدر 'حماس' أو 'أنصار الله' تصريحات تؤكد هذه الأنباء حتى اللحظة، وفي وقت سابق، نفى عضو المكتب السياسي لحركة 'حماس' عزت الرشق، تقارير إعلامية تزعم أن الحركة تخطط لمغادرة دولة قطر والتوجه إلى جمهورية العراق.
وكانت قد ذكرت صحيفة 'ذا ناشونال' أن حركة 'حماس' تخطط لمغادرة قطر متوجهة إلى العراق، مع تزايد الضغوط من الدوحة والولايات المتحدة على القادة السياسيين للحركة، لإظهار مرونة أكبر في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في غزة.