أول رد فعل من حزب الله بعد استهداف مقر القيادة المركزية للحزب

هجوم إسرائيل على حزب الله
هجوم إسرائيل على حزب الله

أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم، إطلاق صواريخ باتجاه شمالي الأراضي المحتلة، وذلك رداً على الهجوم على مقر القيادة المركزية للحزب.

وقال الحزب في بيان له: «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الجمعة 27-09-2024 مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية».

يذكر أن وسائل إعلام عبرية ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات شمالي إسرائيل.

وكانت أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أمس الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت حماس في بيان لها، "ندين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات العدوان والتصعيد الصهيوني الوحشي المتواصل ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، عبر الغارات الهمجية، التي كان آخرها غارة صهيونية استهدفت مبانٍ سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وادعاء الاحتلال استهداف سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله".

وأضاف البيان:" الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق بسبب إسناده للشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة، والدماء التي تسيل بفعل هذا الإجرام الصهيوني في كلّ من فلسطين ولبنان، يتطلّب من أمتنا العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت، والتحرّك بكل الوسائل وفي كل المحافل الدولية، رفضا للانحياز والدعم الأمريكي لهذا العدوان الغاشم، وانتصاراً لقيم النخوة والشهامة في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد مخططات الاحتلال الصهيوني العدوانية".

وشدد: "نجدّد تضامننا المطلق مع الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، نشاركهم الألم والأمل بالنصر على هذا العدو الصيهونازي، ونثمّن ونشيد بتضحياتهم وصمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسناداً لشعبنا ومقاومتنا، ورداً ودفاعاً عن الشعب اللبناني الشقيق".

وتابع: "الاحتلالَ وقادتَه النازيين يتوهَّمون حالمين، أنَّهم بممارستهم أبشع المجازر ضدَّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، أو باستهدافهم قادة المقاومة ورجالاتها، سيحقّقون أهدافهم الخبيثة، أو سيحرزون نصراً موهوماً يقضي على جذوة المقاومة وقوّتها واستمرارها، وعلى الحاضنة الشعبية الداعمة والمؤيّدة لها".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً